عبير موسي:'الغنوشي تلقى 150 مليون دولار من قطر بعد انتخابات2011 '
قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي في برنامج ميدي شو اليوم الأربعاء 5 جويلية 2017، إنّه لا يخفى عن الشارع التونسي والسياسيين والإعلاميين أن المشهد السياسي التونسي مشوه بالمال السياسي الخارجي 'مجهول المصدر' وانّ 'هذا المال لعب دورا مهما في نتائج انتخابات 2011'، وفق تعبيرها.
وأضافت أنّ دائرة المحاسبات أكّدت في تقاريرها أنّ التحويلات البنكية من الخارج تكثفت في فترة انتخابات 2011 وأنّها لا تملك الآليات اللازمة لمعرفة من تلقى الأموال ومن أين جاءت. واعتبرت أنّ هناك نية لتعتيم ملف التمويل الخارجي للأحزاب وخير دليل على ذلك عدم فتح ملفات تمس من هيبة الدولة ''، حسب تعبيرها.
ودعت ضيفة ميدي شو إلى فتح ما اعتبرته '' أخطر ملف فساد في تونس وهو المال الخارجي لتمويل حملات الانتخابية''، على اعتبار توفّر الإرادة السياسية لمكافحة الفساد ، حسب قولها.
أما بخصوص اتهام الحزب الدستوري للنهضة بتلقي أموال أجنبية مشبوهة ، قالت عبير موسي إنّ بحوزتهم قرائن تثبت إدانة الحركة، أبرزها التصريحات الصادرة عن شخصيات سياسية رسمية. وتابعت' مراسلان فرنسيان على قدر معين من المصداقية، أكّدا في كتاب لهما أنّ الغنوشي تلقى بعد أسبوع من فوز النهضة في التأسيسي في انتخابات 2011 مبلغا قيمته 150 مليون دولار من قطر، والنهضة لم تتقدّم بقضية ضد الصحفيين واكتفت بالتكذيب في بيان''.
وطالب موسي بضرورة أنّ يتم الاستماع إلى الصحفيين، مضيفة' إنّ تمويل قطر لحركة النهضة لا يعني بالضرورة بأنّها مؤمنة بأفكار الحركة بل لأن لها أجندة معنية تعمل على تمريرها'.
وتحدثت عبير موسي عن تصريح الدبلوماسي التونسي أحمد الونيس، قائلة '' في تصريح لأحمد الونيس تحدث فيه باسم الدولة وقال إنّهم على علم بان قطر مولت النهضة قبل وبعد الانتخابات وان الأمر يحرجهم كدولة''.، معتبرة أنّ هذا التصريح قرينة جدية.
كما تطرقت بالحديث عن تصريح ليلى شتاوي رئيس لجنة التحقيق في التسفير لبؤر التوتر التي ذكرت أنّ اسم '' عبد الحكيم بالحاج'' تكرّر في جميع المحاضر ، وأنّ هذا الأخير يُستقبل بالتهليل والأحضان من أعلى قيادات النهضة''.

وتساءلت '' كيف لشخص مشتبه في تورطه في عمليات إرهابية يستقبل من طرف حزب له اكبر كتلة نيابية في البرلمان وتقوم بدعوته إلى مؤتمراتها.. لابد من تفعيل قانون الإرهاب وفتح تحقيق في الموضوع''.
كما دعت موسي إلى فتح تحقيق في ضغ أموال إلى تونس تقدر بـ24 مليون دينار من طرف جمعية قطر الخيرية التي تم تصنيفها من بعض الدولة بأنّها مورّطة في الإرهاب .